بيان: وطدت الشئ أطده وطدا أي أثبته وثقلته والتوطيد مثله، والإرب بالكسر العضو، وجثا كدعا ورمى جثوا وجثيا بضمهما جلس على ركبتيه أو قام على أطراف أصابعه، ورمله بالدم فترمل وارتمل أي تلطخ، والخلاق النصيب والظهيرة شدة الحر نصف النهار، والإسراء السير بالليل، ويقال طلبت فلانا حتى رهقته أي حتى دنوت منه، فربما أخذه وربما لم يأخذه، وحر الوجه ما بدا من الوجنة، والثبور الهلاك والخسران، والواعية الصراخ والصوت، والمسامرة الحديث بالليل ويقال أخذت بكظمه بالتحريك أي بمخرج نفسه.
وقال الجزري: يقال للرجل إذا أسرى ليله جمعاء أو أحياها بالصلاة أو غيرها من العبادات: اتخذ الليل جملا كأنه ركبه ولم ينم فيه انتهى، وشرقت الشمس أي طلعت، وأشرقت أي أضاءت، والأصيل بعد العصر إلى المغرب، والبديل: البدل وسنبك الدابة هو طرف حافرها، والبراز بالفتح الفضاء الواسع، وتبرز الرجل أي خرج إلى البراز للحاجة، والذود الطرد والدفع.
وقال الجوهري: المشرفية سيوف قال أبو عبيد: نسبت إلى مشارف وهي قرى من أرض العرب تدنو من الريف، يقال: سيف مشرفي، والقنا بالكسر جمع قناة، وهي الرمح ورمح خطار ذو اهتزاز، ويقال: خطران الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن، والكاهل أبو قبيلة من أسد وكذا دودان أبو قبيلة منهم، وخندف في الأصل لقب ليلى بنت عمران سميت به القبيلة (1) وقيس أبو قبيلة من مصر، وهو قيس عيلان، والعرين مأوى الأسد الذي يألفه، وفي بعض النسخ العريز وكأنه من المعارزة بمعنى المعاندة، والخدر الستر، وأسد خادر أي داخل الخدر، ورجل فر:
أي فرار، ويقال: ملك محجب أي محتجب عن الناس.