لعلي صلوات الله عليه في الخلافة في عشرة مواطن، ثم أنزل الله: " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " التي عقدت عليكم لأمير المؤمنين عليه السلام (1).
21 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إنما نزلت: " لكن الله يشهد بما انزل إليك " في علي " أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا (2) " وقرأ أبو عبد الله عليه السلام " إن الذين كفروا وظلموا " آل محمد حقهم " لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا (3) ".
22 - تفسير علي بن إبراهيم: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن ابن أسباط، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " والله ربنا ما كنا مشركين (4) " بولاية علي عليه السلام (5).
23 - تفسير علي بن إبراهيم: أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء (6) " يعني أصحابه وقريشا ومن أنكر [وا] بيعة أمير المؤمنين عليه السلام " فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " يعني شيعة أمير المؤمنين عليه السلام (7).
24 - تفسير علي بن إبراهيم: جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ (8) " قال: أما قوله: " فلما نسوا ما ذكروا به " يعني فلما تركوا ولاية علي وقد أمروا به " فتحنا عليهم أبواب كل شئ " يعني دولتهم في