" ويكفرون بما وراءه " بما أنزل الله في علي " وهو الحق مصدقا لما معهم " يعني عليا عليه السلام (1).
39 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: " لكن الله يشهد بما انزل إليك (2) " في علي " أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا " قال: وسمعته يقول: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا " إن الذين كفروا وظلموا " آل محمد حقهم " لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا " إلى قوله: " يسيرا " ثم قال: " يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم " في ولاية علي " فآمنوا خيرا لكم فإن تكفروا " بولايته " فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله عليما حكيما " (3).
40 - تفسير العياشي: عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ما نزلت آية " يا أيها الذين آمنوا " إلا وعلي شريفها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وآله في غير مكان وما ذكر عليا إلا بخير (4).
41 - تفسير العياشي: عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر (5) " قال اليسر علي عليه السلام، وفلان وفلان العسر، فمن كان من ولد آدم لم يدخل في ولاية فلان وفلان (6).
بيان: أي من يدخل في ولايتهما إنما هو شرك شيطان.
42 - تفسير العياشي: عن عمرو بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام وذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ثم قرأ: " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع (7) " إلى قوله: تحكمون " فقلنا:
من هو أصلحك الله؟ فقال: بلغنا أن ذلك علي عليه السلام (8).