39 - الكافي (1): بالاسناد المتقدم، عن أبان، عن زرارة، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لما ولد مروان عرضوا به لرسول الله عليه وآله أن يدعو له، فأرسلوا به إلى عائشة ليدعو له، فلما قربته منه، قال: اخرجوا عني الوزغ بن الوزغ. قال زرارة: ولا أعلم إلا أنه قال: ولعنه.
40 - الكافي (2): بالاسناد عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي العباس المكي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: أن عمر لقي أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: أنت الذي تقرأ هذه الآية: [بأيكم المفتون] (3) تعرضا بي وبصاحبي؟!. قال: أفلا أخبرك بآية نزلت في بني أمية: [فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم] (4). فقال: كذبت، بنو أمية أوصل للرحم منك، ولكنك أبيت إلا عداوة لبني تيم وعدي وبني أمية (5).
41 - الكافي (6): محمد بن يحيى، عن أبي عيسى (7) وأبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، عن زرارة، قال: كان أبو جعفر عليه السلام في المسجد الحرام فذكر بني أمية ودولتهم، فقال (8) له بعض أصحابه: إنما نرجو أن تكون صاحبهم وأن يظهر الله عز وجل هذا الامر على يدك (9). فقال: ما أنا بصاحبهم ولا يسرني أن أكون صاحبهم، إن أصحابهم أولاد الزنا، إن الله تبارك وتعالى لم يخلق منذ خلق السماوات والأرض