منشور، وآخرها مثبور (1).
تاريخ الطبري: إن إبراهيم الامام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة وظل السحاب، وكان أبيض، طوله أربعة عشر ذراعا (2)، مكتوب عليها بالحبر: [أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصر هم لقدير] (3)، فأمر أبو مسلم غلامه أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب، فلما لبس السواد قال: معه هيبة، فاختاره خلافا لبني أمية وهيبة للناظر، وكانوا يقولون: هذا السواد حداد آل محمد، وشهداء كربلاء، وزيد ويحيى.
35 - الغيبة للنعماني (4): علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن البرقي، عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن ابن عباس (5)، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا بد من ويل لولدي من ولدك (6)، وويل لولدك من ولدي!. فقال: يا رسول الله (7)! أفلا أجب نفسي؟. فقال لي: علم الله قد مضى والأمور بيد الله، وإن الامر في ولدي (8).
36 - الغيبة للنعماني (9): محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد (10)، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن علي بن فضال، عن سفيان بن إبراهيم الحميري (11)، عن أبيه،