15 - تفسير علي بن إبراهيم (1): [إن الذين كفروا] يعني بنى أمية [ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان] (2) يعني إلى ولاية علي عليه السلام [فتكفرون] (3).
بيان:
ينادون.. أي يوم القيامة، فيقال لهم: لمقت الله إياكم أكبر من مقتكم أنفسكم الامارة بالسوء إذ تدعون إلى الايمان.
قال البيضاوي (4): ظرف لفعل دل عليه المقت الأول لا له، لأنه أخبر عنه، ولا للثاني لان مقت (5) أنفسهم يوم القيامة حين عاينوا جزاء أعمالها الخبيثة.
16 - الخصال (6): عمار بن الحسين الأسروشي (7) رضي الله عنه، عن علي بن محمد بن عصمة، عن أحمد بن محمد الطبري، عن الحسن (8) بن أبي شجاع البجلي، عن جعفر بن عبد الله (9) الحنفي، عن يحيى بن هاشم، عن محمد بن جابر، عن صدقة بن سعيد، عن النضر بن مالك، قال: قلت للحسين بن علي عليهما السلام: يا أبا عبد الله! حدثني عن قول الله عز وجل: [هذان خصمان اختصموا في ربهم] (10)، قال: نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل، قلنا:
صدق الله، وقالوا: كذب الله، فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة.