4 - تفسير علي بن إبراهيم (1): [ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين] (2)، قال: نزلت في بني أمية، ثم قال: [بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل] (3)، قال: من عداوة أمير المؤمنين عليه السلام [ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون] (4).
5 - تفسير علي بن إبراهيم (5): جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد ابن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: [إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون] (6)، قال عليه السلام: نزلت في بني أمية، فهم أشر خلق الله، هم الذين كفروا في باطن القرآن فهم لا يؤمنون.
6 - تفسير العياشي (7): عن جابر، عنه عليه السلام مثله (8).
7 - تفسير علي بن إبراهيم (9): [ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار] (10) في رواية أبي الجارود (11)، قال: كذلك الكافرون لا تصعد أعمالهم إلى السماء، وبنو أمية لا يذكرون الله في مجلس ولا في مسجد ولا تصعد أعمالهم إلى السماء إلا قليل (12) منهم.