عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وقالوا: على هذا التأويل أن الشجرة الملعونة (1) هي بنو أمية، أخبره الله بتغلبهم على مقامه وقتلهم ذريته...
وقيل: هي شجرة الزقوم...
وقيل: هي اليهود...
وتقدير الآية: وما جعلنا الرؤيا التي أريناك والشجرة الملعونة إلا فتنة للناس.
1 - نهج البلاغة (2): قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن لبني أمية مرودا يجرون فيه، ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثم كادتهم الضباع لغلبتهم.
قال السيد رضي الله عنه: والمرود هاهنا مفعل من الأرواد، وهو من الامهال والانظار (3)، وهذا من أفصح الكلام وأغربه، فكأنه عليه السلام شبه المهلة التي هم فيها بالمضمار الذي يجرون فيه إلى الغاية، فإذا بلغوا أيام (4) منقطعها انتقض (5) نظامهم بعدها (6).