وألتفت.. أي انضمت واختلطت (1).
وهم خلالكم.. أي بينكم (2).
يسومونكم.. أي يكلفونكم (3).
قوله عليه السلام: إن هذا الامر.. أي أمر المجلبين عليه، كما قال ابن ميثم، والمعنى أن قتلهم لعثمان كان عن تعصب وحمية لا لطاعة أمر الله وإن كان في الواقع مطابقا له.
ويمكن أن يكون المراد إن ما (4) تريدون من معاقبة القوم أن جاهلية نشأ عن تعصبكم وحميتكم وأغراضكم الباطلة، وفيه إثارة للفتنة وتهييج للشر، والأول أنسب بسياق الكلام (5)، إذ ظاهر أن إيراد تلك الوجوه للمصلحة وإسكات الخصم، وعدم تقوية شبه المخالفين الطالبين لدم عثمان.
قوله: مسمحة.. أي منقادة بسهولة (6).
ويقال: ضعضعه.. أي هدمه حتى الأرض (7).
والمنة - بالضم -: القوة (8).
قوله عليه السلام: فآخر الدواء الكي - كذا في أكثر النسخ المصححة،