والكرش - ككتف - كما في بعض (1) النسخ، وبالكسر (2): لكل مجتر بمنزلة المعدة للانسان، وهي مؤنثة (3).
ونفض الثوب وغيره: تحريكه (4) ليسقط منه التراب وغيره.
وقال ابن الأثير في النهاية (5): التراب: جمع ترب تخفيف ترب.. يريد اللحوم التي تعفرت بسقوطها في التراب.
والوذمة: المنقطعة الأوذام، وهي السيور التي (6) يشد بها عرى الدلو. قال الأصمعي: سألت (7) شعبة عن هذا الحرف فقال (8): ليس هو هكذا، إنما هو نفض القصاب الوذام التربة، وهي التي قد سقطت في التراب. وقيل: الكرو كلها تسمى تربة لأنها تحصل (9) فيها التراب من المرتع. والوذمة: التي أخمل (10) باطنها، والكروش: وذمة لأنها مخملة، ويقال لخملها الوذم، ومعنى الحديث: لئن وليتهم لأطهرنهم من الدنس ولأطيبنهم من الخبث (11).
وقيل: أراد بالقصاب السبع، والتراب أصل ذراع الشاة، والسبع إذا اخذ الشاة قبض على ذلك المكان ثم نفضها. انتهى (12).