تصحيف شغر بها - بالغين المعجمة -.. أي رفع رجلها للجماع (1).
قوله عليه السلام: على ملك الدومة.. أي دومة الجندل، وهي - بالضم -:
حصن بين المدينة والشام، ومنهم من يفتح الدال (2).
قوله: تحمل عليه ببطون قريش.. أي كلفهم الشفاعة (3) عند الزبير ليدفع إليه الخطاب، فلما يئس من ذلك ذهب إلى عبد المطلب ليتحمل على زبير بعبد المطلب مضافا إلى بطون قريش، فقال عبد المطلب لنفيل: ما بيني وبينه عمل؟ - أي معاملة وألفة - أما علمتم أنه - يعني زبيرا - ما فعل بي في ابني فلان - وأشار بذلك إلى ما سيأتي من قصة العباس في عجز الخبر - قال: ولكن امضوا أنتم - يعني نفيلا - مع بطون قريش إلى الزبير.
قوله: أن لا يتصدر.. أي لا يجلس في صدر المجلس (4).
قوله: ولا يضرب معنا بسهم.. أي لا يشترك معنا في قسمة شئ لا ميراث ولا غيره (5).
قوله عليه السلام: فقد كان خط (6) أبيك.. أي جدك عبد الله بن العباس