أي رقت قدمه أو حافره. والعوان من الحروب: التي قوتل فيها مرة، كأنهم جعلوا الأولى بكرا. وأقضم القوم: امتاروا شيئا في القحط، وفي بعض لغة الفرس:
القضم: خوردن أسب جورا (1) قوله عليه السلام: يعنيهما، أي مصداق الانسان في هذه الآية أبو بكر وعمر.
قال البيضاوي: " لكنود ": لكفور، من كند النعمة كنودا، أو لعاص بلغة كندة، أو لبخيل بلغة بني مالك وهو جواب القسم. " وإنه على ذلك " وإن الانسان على كنوده " لشهيد " يشهد على نفسه لظهور أثره عليه، أو أن الله على كنوده لشهيد فيكون وعيدا " وإنه لحب الخير " المال " لشديد " لبخيل، أو لقوي مبالغ فيه قوله: " بعثر " أي بعث " وحصل ": جمع محصلا في الصحف أو ميز.
3 - أمالي الطوسي: قال شيخ الطائفة قرئ (2) على أبي القاسم بن شبل وأنا أسمع:
حدثنا ظفر بن حمدون بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن محمد بن ثابت وأبي المغرا العجلي قالا: حدثنا الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " والعاديات ضبحا " قال: وجه رسول الله صلى الله عليه وآله عمر بن الخطاب في سرية فرجع منهزما يجبن أصحابه، ويجبنونه (3) أصحابه، فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: أنت صاحب القوم، فتهيأ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين والأنصار، وسر الليل (4) ولا يفارقك العين، قال: فانتهى علي إلى ما