11 - المحاسن: عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ليمن على قوم وما فيهم خير فيحتج الله عليهم فيلزمهم الحجة. " ص 277 " 12 - المحاسن: ابن محبوب، عن سيف بن عميرة، وعبد العزيز العبدي، وعبد الله ابن أبي يعقور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أبى الله أن يعرف باطلا حقا، أبى الله أن يجعل الحق في قلب المؤمن باطلا، لا شك فيه، وأبى الله أن يجعل الباطل في قلب الكافر المخالف حقا، لا شك فيه، ولو لم يجعل هذا هكذا ما عرف حق من باطل. " ص 277 " 13 - الخصال: الحسن بن محمد السكوني، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن إبراهيم ابن أبي معاوية، عن أبيه، عن الأعمش، عن ابن ظبيان قال، أتي عمر بامرأة مجنونة قد فجرت، فأمر برجمها، فمروا بها على علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال: ما هذه؟ قالوا:
مجنونة فجرت فأمر بها عمر أن ترجم; قال: لا تعجلوا، فأتى عمر فقال له: أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حيت يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ؟. " ج 1 ص 46 " 14 - التوحيد، الخصال: العطار، عن سعد، عن ابن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفع عن أمتي تسعة. الخطاء، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة. " ص 364 " " ج 2 ص 44 " بيان: المراد بالرفع في أكثرها رفع المؤاخذة والعقاب، وفي بعضها يحتمل رفع التأثير، وفي بعضها النهي أيضا، فأما اختصاص رفع الخطاء والنسيان بهذه الأمة فلعله لكون سائر الأمم مؤاخذين بهما إذا كان مباديهما باختيارهم، على أنه يحتمل أن يكون المراد اختصاص المجموع، فلا ينافي اشتراك البعض.
وأما ما أكرهوا عليه فلعله كان يلزمهم تحمل المشاق العظيمة فيما أكرهوا عليه، وقد وسع الله على هذه الأمة بتوسيع دائرة التقية. وأما ما لا يعلمون فرفع