بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٢٩٩
الشعراء " 26 " وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون * ذكرى وما كنا ظالمين 108 - 109.
القصص " 28 " ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين 46 " وقال تعالى ": وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون 59.
الأحزاب " 33 " وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم 5.
الطلاق " 65 " لا يكلف الله نفسا إلا ما آتيها 7.
تفسير: " لا إكراه في الدين " قيل: هو منسوخ بآيات الجهاد. وقيل: خاص بأهل الكتاب. وقيل: الاكراه في الحقيقة إلزام الغير فعلا لا يرى فيه خيرا; ولكن " قد تبين الرشد من الغي " أي تميز الايمان من الكفر بالآيات الواضحة، ودلت الدلائل على أن الايمان يوصل إلى السعادة، والكفر يوصل إلى الشقاوة، والعاقل متى تبين له ذلك بادرت نفسه إلى الايمان من غير إلجاء وإكراه " إلا وسعها " أي ما يسعه قدرتها، أو ما دون مدى طاقتها، بحيث يتسع فيه طوقها كقوله تعالى:
" يريد الله بكم اليسر ".
" إن نسينا أو أخطأنا " أي لا تؤاخذنا بما أدى بنا إلى نسيان أو خطأ من تفريط وقلة مبالاة، أو يكون سؤالا على سبيل التضرع والاستكانة، وإن كان ما يسأله لازما على الله تعالى، أو المراد بنسينا تركنا، وبأخطائنا أذنبنا. " إصرا " اي عبئا ثقيلا يأصر صاحبه أي يحبسه في مكانه، يريد به التكاليف الشاقة. " مالا طاقة لنا به " أي من البلايا والعقوبة أو ما يثقل علينا تحمله من التكاليف الشاقة، وقد يقول الرجل لأمر يصعب عليه: إني لا أطيقه; أو يكون الدعاء على سبيل التعبد كما مر.
" ليهلك من هلك عن بينة " أي ليموت من يموت عن بينة عاينها، يعيش من يعيش عن حجة شاهدها، لئلا يكون له حجة ومعذرة; أو ليصدر كفر من كفر وإيمان من آمن عن وضوح بينة، على استعارة الهلاك والحياة للكفر والاسلام، المراد بمن
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331