(باب 10) * (الطينة والميثاق) * الآيات، الأعراف " 7 " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون 172 - 173.
الأحزاب " 33 " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم و موسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا * ليسئل الصادقين عن صدقهم و أعد للكافرين عذابا أليما 7 - 8.
1 - المحاسن: أبي، عن صالح بن سهل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك من أي شئ خلق الله طينة المؤمن؟ قال من طينة الأنبياء فلن ينجس أبدا. " ص 133 " 2 - المحاسن: بهذا الاسناد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المؤمنون من طينة الأنبياء؟
قال: نعم. " ص 133 " 3 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن خالد، عن فضالة، (1) عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنا وشيعتنا خلقنا من طينة من عليين (2) وخلق عدونا من طينة خبال من حمأ مسنون. " ص 92 " بيان: قال الجزري: فيه: من شرب الخمر سقاه الله من طينة الخبال يوم القيامة جاء تفسيره في الحديث أن الخبال: عصارة أهل النار، والخبال في الأصل: الفساد.
وقال الفيروزآبادي: الخبال كسحاب: النقصان، والهلاك، والعناء، والكل، والعيال والسم القاتل، وصديد أهل النار. وقال: الحمأ محركة: الطين الأسود المنتن. وقال:
المسنون: المنتن.