لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا! لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا! لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا! لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد أياس! لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد. " ج 1 ص 370 - 371 " 16 - نهج البلاغة: أيها الناس إن الله تعالى قد أعاذكم من أن يجور عليكم ولم يعذكم من أن يبتليكم، وقد قال جل من قائل: " إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين ".
17 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه، وما ابتلى الله سبحانه أحدا بمثل الاملاء.
18 - وقال عليه السلام: أيها الناس ليركم الله من النعمة وجلين، كما يراكم من النقمة فرقين، إنه من وسع عليه في ذات يده فلم ير ذلك استدراجا فقد آمن مخوفا، ومن ضيق عليه في ذات يده فلم ير ذلك اختيارا فقد ضيع مأمولا.
أقول: سيأتي الآيات والاخبار في الاملاء والامهال والاستدراج في كتات الايمان والكفر.
(باب 9) * (ان المعرفة منه تعالى) * الآيات، لقمان " 31 " ولئن سئلتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون 25.
الزخرف " 43 " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم 9.
الحجرات " 49 " يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هديكم للايمان إن كنتم صادقين 17.
الليل " 92 " إن علينا للهدى 12.