بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣١٩
بيان: كون ظاهر الخطاب المصدر بيا أيها الذين آمنوا مختصا بالمؤمنين، أو بهم وبالمنافقين والمخالفين لا ينافي شمول التكاليف بدليل آخر لجميع المكلفين، وقد حقق ذلك في كتب الأصول وكتب الكلام.
3 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: اعلموا أنه لن يرضى عنكم بشئ سخطه على من كان قبلكم، ولن يسخط عليكم بشئ رضيه ممن كان قبلكم، وإنما تسيرون في أثر بين، وتتكلمون برجع قول قد قاله الرجال من قبلكم.
(باب 17) * (أن الملائكة يكتبون أعمال العباد) * الآيات، الانعام " 6 " وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة 61.
يونس " 10 " إن رسلنا يكتبون ما تمكرون 21.
الرعد " 13 " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله 11.
مريم " 19 " كلا سنكتب ما يقول 79.
الأنبياء " 21 " فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون 94.
المؤمنون " 23 " ولدينا كتاب ينطق بالحق (1) وهم لا يظلمون 62.
يس " 36 " ونكتب ما قدموا وآثارهم 12.
الزخرف " 43 " أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى (2) ورسلنا لديهم يكتبون 80.
الجاثية " 45 " كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون * هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون 28 - 29.

(1) قيل: وصف الكتاب بالنطق مبالغة في وصفه باظهار البيان وإعلان البرهان، تشبيها باللسان الناطق في الإبانة عن ضميره، والكشف عن مستوره; وقد يقال الناطق لما يدل على شئ، وعلى هذا قيل لحكيم: ما الناطق الصامت؟ فقال: الدلائل المخبرة والعبر الواعظة.
(2) أي بل نسمع ذلك وندركه ومع ذلك رسلنا لديهم يكتبون.
(٣١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331