بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٠٦
25 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل قوم يعملون على ريبة من أمرهم، ومشكلة من رأيهم، وزارئ منهم على من سواهم، وقد تبين الحق من ذلك بمقايسة العدل عند ذوي الألباب. " ص 277 " 26 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: في آخر البقرة لما دعوا أجيبوا: " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " قال: ما افترض الله عليها " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " وكذا قوله: " لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ".
27 - تفسير العياشي: عن عمرو بن مروان الخزاز قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفعت عن أمتي أربع خصال: ما أخطؤوا، وما نسوا، وما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا; وذلك في كتاب الله قول الله تبارك وتعالى: " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به " وقول الله: " إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ".
28 - تفسير العياشي: عن محمد بن حكيم رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته أتستطيع النفس المعرفة؟ قال: فقال: لا، فقلت: يقول الله: " الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا " قال: هو كقوله: " وما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون " قلت: فعابهم؟ قال: لم يعبهم بما صنع في قلوبهم، ولكن عابهم بما صنعوا ولو لم يتكلفوا لم يكن عليهم شئ.
بيان: أي الغطاء والمنع عن السمع والبصر إنما ترتبت على أعمالهم السيئة، فإنما عاتبهم على أفعالهم التي صارت أسبابا لتلك الحالات; أو المعنى أن المراد بالغطاء وعدم استطاعة السمع والبصر ما سلطوا على أنفسهم من التعصب والامتناع عن قبول الحق، لا شئ صنعه الله في قلوبهم وسمعهم وبصرهم.
29 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده وسأله رجل عن رجل يجئ منه الشئ على حد الغضب: يؤاخذه الله
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331