25 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل قوم يعملون على ريبة من أمرهم، ومشكلة من رأيهم، وزارئ منهم على من سواهم، وقد تبين الحق من ذلك بمقايسة العدل عند ذوي الألباب. " ص 277 " 26 - تفسير العياشي: عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: في آخر البقرة لما دعوا أجيبوا: " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " قال: ما افترض الله عليها " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " وكذا قوله: " لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ".
27 - تفسير العياشي: عن عمرو بن مروان الخزاز قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفعت عن أمتي أربع خصال: ما أخطؤوا، وما نسوا، وما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا; وذلك في كتاب الله قول الله تبارك وتعالى: " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به " وقول الله: " إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ".
28 - تفسير العياشي: عن محمد بن حكيم رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته أتستطيع النفس المعرفة؟ قال: فقال: لا، فقلت: يقول الله: " الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا " قال: هو كقوله: " وما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون " قلت: فعابهم؟ قال: لم يعبهم بما صنع في قلوبهم، ولكن عابهم بما صنعوا ولو لم يتكلفوا لم يكن عليهم شئ.
بيان: أي الغطاء والمنع عن السمع والبصر إنما ترتبت على أعمالهم السيئة، فإنما عاتبهم على أفعالهم التي صارت أسبابا لتلك الحالات; أو المعنى أن المراد بالغطاء وعدم استطاعة السمع والبصر ما سلطوا على أنفسهم من التعصب والامتناع عن قبول الحق، لا شئ صنعه الله في قلوبهم وسمعهم وبصرهم.
29 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده وسأله رجل عن رجل يجئ منه الشئ على حد الغضب: يؤاخذه الله