علم الله عز وجل أنه سعيد رمى نفسه فيها وكانت عليه بردا وسلامة، (1) ومن كان في علمه أنه شقي امتنع فيأمر الله تعالى بهم إلى النار، فيقولون: يا ربنا تأمر بنا إلى النار ولم يجر علينا القلم؟ فيقول الجبار: قد أمرتكم مشافهة فلم تطيعوني فكيف لو أرسلت رسلي بالغيب إليكم؟ " ف ج 1 ص 68 " 9 - وفي حديث آخر أما أطفال المؤمنين فإنهم يلحقون بآبائهم، وأولاد المشركين يلحقون بآبائهم وهو قول الله عز وجل: " بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ".
" ف ج 1 ص 68 " 10 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الولدان، فقال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الولدان والأطفال فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين. " ف ج 1 ص 68 " 11 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول: في الأطفال الذين ماتوا قبل أن يبلغوا؟ فقال: سئل عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين، ثم أقبل علي فقال: يا زرارة هل تدري ما عنى بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: قلت: لا، فقال: إنما عنى: كفوا عنهم ولا تقولوا فيهم شيئا وردوا علمهم إلى الله. " ف ج 1 ص 68 " 12 - الكافي: العدة، عن سهل، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم " قال: فقال: قصرت الأبناء عن عمل الآباء (2) فالحقوا الأبناء بالآباء لتقر بذلك أعينهم. " ف ج 1 ص 68 " 13 - من لا يحضره الفقيه: عن أبي بكر الحضرمي، عنه عليه السلام مثله. " ص 439 " 14 - الكافي: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه