بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣١٨
17 - تفسير العياشي: عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله:
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " قال: خلقهم للعبادة; قال: قلت وقوله:
" لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "؟ فقال: نزلت هذه بعد تلك.
18 - كشف الغمة: من كتاب الدلائل للحميري، عن داود بن أعين قال: تفكرت في قول الله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " قلت: خلقوا للعبادة، و يعصون ويعبدون غيره; والله لأسألن جعفرا عن هذه الآية; فأتيت الباب فجلست أريد الدخول عليه، إذ رفع صوته فقرأ: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " ثم قرأ: " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا " فعرفت أنها منسوخة. " ص 337 " بيان: هذا الخبر والخبر السابق يدلان على أن آية " وما خلقت " منسوخة، ولعل المعنى أنه على تقدير تسليم دلالتها على ما يزعمون فهي منسوخة بآيات معارضة لما نزلت بعدها، ويكون المراد بالنسخ البداء، أو التخصيص، أو التبيين.
أقول: إقامة البراهين العقلية على حسن التكليف ووقوع الآلام والأحزان و الأمراض ووجوب العوض على الله تعالى فيها، والفرق بين الثواب والعوض موكول إلى مظانها من الكتب الكلامية، والتعرض لها خروج عن مقصود الكتاب.
(باب 16) * (عموم التكاليف) * الآيات، المدثر " 47 " يتسائلون عن المجرمين. ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين 40 - 43.
1 - تفسير العياشي: عن البرقي، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام " قال: هي للمؤمنين خاصة.
2 - تفسير العياشي: عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله: " كتب عليكم القتال، يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام " قال: فقال: هذه كلها تجمع الضلال والمنافقين وكل من أقر بالدعوة الظاهرة.
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331