13 - أمالي الطوسي: محمد بن علي بن حشيش، عن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، عن محمد بن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي، عن اللؤلؤئي، عن شعبة، عن توبة العنبري، عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالوجه الملاح والحدق السود فإن الله يستحيي أن يعذب الوجه المليح بالنار " ص 197 " 14 - ثواب الأعمال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سمعته يقول: ما حسن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحيى أن يطعم لحمه يوم القيامة النار. " ص 175 " 15 - الحسين بن سعيد أو النوادر: بعض أصحابنا، عن حنان بن سدير، عن محمد بن طلحة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: أيما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لا يشينه ثم تواضع لله كان من خالصة الله; قال: قلت: ما موضع لا يشينه؟ قال: لا يكون ضرب فيه سفاح.
بيان: يمكن توجيه تلك الأخبار على قانون أهل العدل بأن الله تعالى خلق من علم أنهم يكونون شرارا باختيارهم بهذه الصفات، وجعلهم من أهل تلك البلاد من غير أن يكون لتلك الأحوال مدخل في أعمالهم; أو المراد أنهم في درجة ناقصة من الكمال، غير قابلين لمعالي الفضائل والكمالات، من غير أن يكونوا مجبورين على القبائح والسيئات.
(باب 12) * (علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق) * الآيات، الأنفال " 8 " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب 25.
حمعسق " 42 " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير 27.