بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥ - الصفحة ٣٠٥
18 - الحسين بن سعيد أو النوادر: عن أبي الحسن قال: سألته عن الرجل يستكره على اليمين فيحلف بالطلاق والعتاق وصدقة ما يملك، أيلزمه ذلك؟ فقال: لا. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وما أخطؤوا.
العقائد: اعتقادنا في التكليف هو أن الله تعالى لم يكلف عباده إلا دون ما يطيقون كما قال الله عز وجل: " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " والوسع دون الطاقة.
19 - قال الصادق عليه السلام: والله ما كلف الله العباد إلا دون ما يطيقون لأنه كلفهم في كل يوم وليلة خمس صلوات، وكلفهم في السنة صيام ثلاثين يوما، وكلفهم في كل مائتي درهم خمسة دراهم، وكلفهم حجة واحدة، وهم يطيقون أكثر من ذلك. " ص 68 - 69 " 20 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد بن الحسين العلوي، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى، عن عميه علي والحسين ابني موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يوحي الله عز وجل إلى الحفظة الكرام: لا تكتبوا على عبدي المؤمن عند ضجره شيئا. " ص 16 " 21 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قد بصرتم إن أبصرتم، (1) وقد هديتم إن اهتديتم، وأسمعتم إن استمعتم.
22 - وقال عليه السلام: قد أضاء الصبح لذي عينين. (2) 23 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: بإسناده عن يحيى بن سعيد، عن أبيه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنه ليس لهالك هلك من يعذره في تعمد ضلالة حسبها هدى، ولا ترك حق حسبه ضلالة.
24 - المحاسن: أبي، عن يونس رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ليس من باطل يقوم بإزاء الحق إلا غلب الحق الباطل، وذلك قوله: " بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ". " ص 277 "

(1) أي كشف الله لكم عن الخير والشر وعرفهما لكم ان استعملتم بصركم. وكذا فيما بعده.
(2) أي تبين ووضح سبيل الهدى لمن كان له بصيرة في أمر الدنيا وفنائها، وبصيرة في الآخرة وبقائها.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 خطبة الكتاب 1
3 * أبواب العدل * باب 1 نفي الظلم والجور عنه تعالى، وإبطال الجبر والتفويض، وإثبات الأمر بين الأمرين، وإثبات الاختيار والاستطاعة، وفيه 112 حديثا. 2
4 باب 2 آخر وهو من الباب الأول، وفيه حديث. 68
5 باب 3 القضاء والقدر، والمشية والإرادة، وسائر أبواب الفعل، وفيه 79 حديثا. 84
6 باب 4 الآجال، وفيه 14 حديثا. 136
7 باب 5 الأرزاق والأسعار، وفيه 13 حديثا. 143
8 باب 6 السعادة والشقاوة، والخير والشر، وخالقهما ومقدرهما، وفيه 23 حديثا. 152
9 باب 7 الهداية والإضلال والتوفيق والخذلان، وفيه 50 حديثا. 162
10 باب 8 التمحيص والاستدراج، والابتلاء والاختبار، وفيه 18 حديثا. 210
11 باب 9 أن المعرفة منه تعالى، وفيه 13 حديثا. 220
12 باب 10 الطينة والميثاق، وفيه 67 حديثا. 225
13 باب 11 من لا ينجبون من الناس، ومحاسن الخلقة وعيوبها اللتين تؤثران في الخلق، وفيه 15 حديثا. 276
14 باب 12 علة عذاب الاستيصال، وحال ولد الزنا، وعلة اختلاف أحوال الخلق، وفيه 14 حديثا. 281
15 باب 13 الأطفال ومن لم يتم عليهم الحجة في الدنيا، وفيه 22 حديثا. 288
16 باب 14 من رفع عنه القلم، ونفي الحرج في الدين، وشرائط صحة التكليف، وما يعذر فيه الجاهل، وأنه يلزم على الله التعريف وفيه 29 حديثا. 298
17 باب 15 علة خلق العباد وتكليفهم، والعلة التي من أجلها جعل الله في الدنيا اللذات والآلام والمحن، وفيه 18 حديثا. 309
18 باب 16 عموم التكاليف، وفيه ثلاثة أحاديث. 318
19 باب 17 أن الملائكة يكتبون أعمال العباد، وفيه 35 حديثا. 319
20 باب 18 الوعد والوعيد، والحبط والتكفير، وفيه حديثان. 331