السابع والعشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون 2798 / 142 - الراوندي: قال: وقال أبو عبد الله بن سورة القمي، عن رجل عابد متهجد في الأهواز يسمى (سرور) أنه قال: كنت أخرس لا أتكلم، فحملني أبي وعمي - وسني إذ ذاك ثلاث عشرة أو أربع عشرة - إلى الشيخ أبي القاسم بن روح - رضي الله عنه - فسألاه أن يسأل الحضرة أن يفتح الله لساني، فذكر الشيخ أبو القاسم: إنكم أمرتم بالخروج إلى الحائر.
قال سرور: فخرجنا إلى الحائر، فاغتسلنا وزرنا، فصاح أبي أو عمي (1): يا سرور، فقلت - بلسان فصيح -: لبيك، فقال: تكلمت!؟ قلت: نعم.
قال ابن سورة: ونسيت نسبه، وكان سرور هذا رجلا ليس بجهوري الصوت. (2) تحريرا بيد مؤلفه باليوم الثلاثين من شهر جمادى الأولى سنة التسعين وألف، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
وقد تم تحقيق هذا السفر الثمين ونجز العمل فيه في شهر محرم الحرام سنة 1416 ه، ونحمده تعالى ونسأله أن يتقبله منا، وأن يوفقنا لتحقيق المزيد من ذخائر تراثنا العزيز، وصلى الله على محمد وآله وسلم.
مؤسسة المعارف الاسلامية قم المقدسة