قلت: متى يكون هذا الامر؟ قال: (إذا حيل بينكم وبين الكعبة)، فأقمت أياما حتى (1) أذن لي بالخروج، فخرجت نحو منزلي ومعي غلام يخدمني فلم أر إلا خيرا. (2) الحادي والعشرون ومائة: حجب أعين الناس عنه - عليه السلام - يوم الدار حتى غاب 2789 / 133 - ابن بابويه: قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال:
سمعت أبا [الحسين] (3) الحسن بن وجناء يقول: حدثنا أبي، عن جده أنه كان في دار الحسن بن علي (الأخير) (4) - عليهما السلام - فكبستنا الخيل وفيهم جعفر الكذاب، واشتغلوا بالنهب والغارة، وكانت همتي في مولاي القائم - عليه السلام -، قال: فإذا (أنا) (5) به قد أقبل وخرج عليهم من الباب، وأنا أنظر إليه وهو - عليه السلام - ابن ست سنين، فلم يره أحد حتى غاب. (6) الثاني والعشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بالغائب 2790 / 134 - ابن بابويه: عن محمد بن شاذان، عن الكابلي: وقد كنت