الجبال أن تفعل بي كذا وكذا).
وأقبل علي حتى صرنا بعرفات وأدمت الدعاء، فلما أفضنا منها إلى المزدلفة وبتنا فيها (1)، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فقال لي: (هل بلغت حاجتك؟) [فقلت: وما هي يا رسول الله؟ فقال: (الرجل صاحبك)] (2) فتيقنت عندها. (3) السابع والستون: خبر ابن مهزيار الأهوازي 2732 / 76 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: روى أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر - عليه السلام - قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال: حدثنا علي ابن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي قال: خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما، أسأل واستبحث عن صاحب الزمان - عليه السلام - فما عرفت له خبرا، ولا وقعت لي عليه عين، فاغتممت غما شديدا وخشيت أن يفوتني ما أملته من طلب صاحب الزمان - عليه السلام - فخرجت حتى أتيت مكة، فقضيت حجتي واعتمرت بها أسبوعا، كل ذلك أطلب، فبينما أنا أفكر إذ انكشف (4) لي باب الكعبة، فإذا أنا بانسان كأنه