الأول: في معاجز مولده - عليه السلام -.
2660 / 4 - ابن بابويه: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد ابن يحيى العطار، عن الحسين بن رزق الله، عن موسى بن محمد بن القاسم ابن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت:
بعث إلي أبو محمد الحسن بن علي - عليهما السلام - فقال: (يا عمة إجعلي إفطارك [هذه] (1) الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان، وأن الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجة وهو حجته في أرضه)، قالت:
فقلت له: ومن أمه؟ قال: (نرجس)، قلت له: جعلني الله فداك ما بها أثر؟
فقال: (هو ما أقول لك)، قالت: فجئت فلما سلمت وجلست جاءت تنزع خفي وقالت لي: يا سيدتي [وسيدة أهلي] (2) كيف أمسيت؟ فقلت:
بل أنت سيدتي وسيدة أهلي.
قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا [يا عمة؟ قالت:] (3) فقلت لها:
يا بنية إن الله تبارك وتعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاما سيدا في الدنيا والآخرة، قالت: فخجلت (4) واستحيت، فلما أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت، فلما [أن] (5) كان في جوف الليل قمت إلى الصلاة، ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث، ثم جلست معقبة، ثم اضطجعت ثم انتبهت فزعة وهي راقدة،