أحب إليك أن ترى الجمل (وما عليه) (1) صاعدا إلى السماء، أو ترى المحمل (مفردا) (2) صاعدا (إلى السماء) (3)؟) فقلت: أيهما كان فهي دلالة، فرأيت الجمل وما عليه يرتفع إلى السماء، وكان الرجل أومأ إلى (4) رجل به سمرة، وكان لونه الذهب، بين عينيه سجادة. (5) الرابع الثمانون: خبر الأودي 2749 / 93 - ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أبي القاسم علي بن أحمد الخديجي الكوفي قال: حدثنا الأودي (6) قال: بينا أنا في الطواف قد طفت ستا وأريد [أن أطوف] (7) السابعة، فإذا [أنا] (8) بحلقة عن يمين الكعبة وشاب حسن الوجه، طيب الرائحة هيوب، مع هيبته متقرب إلى الناس، فتكلم فلم أر أحسن من كلامه، ولا أعذب من منطقة [وحسن جلوسه] (9)، فذهبت أكلمه فزبرني الناس، فسألت بعضهم من هذا؟ فقالوا: هذا ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله - يظهر للناس في كل سنة [يوما] (10) لخواصه يحدثهم، فقلت: [يا] (11) سيدي مسترشدا أتيتك فأرشدني [هداك الله] (12).
(١٤١)