ورواه صاحب (ثاقب المناقب): عن أحمد بن أبي روح قال:
وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها، فقالت: يا بن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا ورعا، وإني أريد [أن] (1) أودعك أمانة أجعلها في رقبتك تؤديها وتقوم بها، فقلت: أفعل إن شاء الله تعالى،. وساق الحديث إلى آخره ببعض التغيير اليسير. (2) السادس ومائة: علمه - عليه السلام - بالغائب 2771 / 115 - الراوندي: قال: روي عن أحمد بن أبي روح قال:
خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله، وأمرني أن أدفعه إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري، وأمرني أن لا أدفعه إلى غيره، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها وأسأله عن الوبر يحل لبسه؟
فدخلت بغداد وصرت إلى العمري، فأبى أن يأخذ المال، وقال:
صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه فإنه أمره بأخذه، وقد خرج الذي طلبت، فجئت إلى أبي جعفر فأوصلته إليه، فأخرج إلي رقعة [فإذا] (3) فيها:
(بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء عن العلة التي تجدها وهب الله لك العافية، ودفع عنك الآفات، وصرف عنك بعض ما تجده