- عليه السلام - الشيخ عثمان بن سعيد العمري، ثم ابنه أبو جعفر محمد بن عثمان، ثم أبو القاسم الحسين بن روح، ثم الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري، ثم كانت الغيبة الطولى، وكانوا كل واحد منهم يعرفون (1) كمية المال جملة وتفصيلا، ويسمون أربابها باعلامهم ذلك من القائم - عليه السلام -. (2) الرابع والعشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون في النفس 2793 / 137 - ابن بابويه: قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد الخزاعي - رضي الله عنه - قال: أنبأنا أبو علي بن أبي الحسين الأسدي [عن أبيه - رضي الله عنه -] (3) قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - ابتداء لم يتقدمه سؤال: ([بسم الله الرحمن الرحيم] (4) لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من استحل من مالنا درهما).
قال أبو الحسين الأسدي - رضي الله عنه -: فوقع في نفسي أن ذلك فيمن استحل [من مال الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحل له، وقلت في نفسي: إن ذلك في جميع من استحل] (5) محرما، فأي فضل [في ذلك] (6) للحجة - عليه السلام - على غيره؟!
قال: فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما وقع في نفسي: ([بسم الله الرحمن