مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٨ - الصفحة ٩٦
إليهم. (1) الحادي والخمسون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2714 / 58 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد قال: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحير (2)، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي (3)، فقال له: ألق بني الفرات والبرسيين (4) وقل لهم: لا تزوروا مقابر قريش، فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض عليه. (5) الثاني والخمسون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2715 / 59 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو
(١) الكافي: ١ / ٥٢٥ ح ٣٠ وعنه الوافي: ٣ / ٨٨٠ ح ١٥١٠ والبحار: ٥١ / ٣١٠ ح ٢٠، وفي إثبات الهداة: ٣ / ٦٦٥ ح ٢٩ عنه وعن تقريب المعارف: ١٩٧وإعلام الورى: ٤٢١ عن محمد بن يعقوب.
(٢) الحير والحائر مدفن الحسين - عليه السلام - بكربلاء، ويقال: لكربلاء كلها.
(٣) باقطايا ويقال: باقطيا من قرى بغداد على ثلاثة فراسخ من ناحية قطربل (معجم البلدان).
(٤) لعل المراد ببني الفرات من كان بحواليه، وقيل: هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر ابن فرات من وزراء بني العباس، مشهورين بمحبة أهل البيت عليهم السلام.
(والبرس) بلدة بين الكوفة والحلة، وكأنهم كانوا يجعلون زيارة الحسين - عليه السلام - وزيارة مقابر قريش من علامة التشيع والرفض (الوافي).
(٥) الكافي: ١ / ٥٢٥ ح ٣١ وعنه إثبات الهداة: ٣ / ٦٦٥ ح ٣٠ وعن ارشاد المفيد: ٣٥٦ - باسناده عن الكليني - وتقريب المعارف: ١٩٧ - وغيبة الشيخ: ٢٨٤ ح ٢٤٤ وإعلام الورى:
٤٢١ والخرائج: ١ / ٤٦٥ ح ١٠ - روى كلهم عن محمد بن يعقوب - وكشف الغمة: ٢ / 456 نقلا من الارشاد.
وأخرجه في المستجاد: 542 عن الارشاد، وفي البحار: 51 / 312 ح 36 عن غيبة الطوسي.