الحادي والثلاثون: استجابة دعائه - عليه السلام - 2693 / 37 - ابن يعقوب: عن علي، عن النضر بن صباح البجلي، عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بي ناسور على مقعدتي، فأريته الأطباء وأنفقت عليه مالا، فقالوا: لا نعرف له دواء، فكتبت رقعة أسال الدعاء، فوقع - عليه السلام - [إلي] (1): (ألبسك الله العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة)، قال: فما أتت علي جمعة حتى عوفيت وصار مثل راحتي، فدعوت طبيبا من أصحابنا وأريته إياه، فقال: ما عرفنا لهذا دواء. (2) الثاني والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2694 / 38 - ابن يعقوب: عن علي، عن علي بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد، فتهيأت قافلة لليمانيين، فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك، فخرج: (لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة وأقم بالكوفة)، قال: وأقمت وخرجت القافلة، فخرجت عليهم حنظلة (3) فاجتاحتهم، وكتبت استأذن في ركوب الماء، فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم:
(٨١)