علي، فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين؟ فقال: (طول الغيبة يا أحمد)، فقلت له: يا بن رسول الله وإن غيبته لتطول؟ قال: (إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به فلا يبقى إلا من أخذ الله عهده بولايتنا، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه).
يا أحمد بن إسحاق هذا أمر من [أمر] (1) الله وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين). (2) الحادي والعشرون: الشعر الأخضر من لبته إلى سرته 2683 / 27 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم، عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي، - من عبد قيس -، عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه، قال: أتيت سامراء ولزمت باب أبي محمد - عليه السلام - فدعاني، فدخلت عليه وسلمت، فقال: (ما الذي أقدمك؟) قال: قلت: رغبة في خدمتك قال: فقال لي: (فألزم الباب)، قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، وكنت ادخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال.
[قال:] (3) فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال، فسمعت حركة