الدولة، فتذاكرنا أمر الناحية، قال: كنت أزري (1) عليها إلى أن حضرت مجلس عمي الحسين (2) يوما، فأخذت أتكلم في ذلك، فقال: يا بني قد كنت أقول بمقالتك هذه إلى أن ندبت لولاية قم حين استصعبت على السلطان (3)، وكان كل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلم إلي جيش وخرجت نحوها.
فلما بلغت إلى ناحية طرز (4) خرجت إلى الصيد، ففاتتني طريدة، فاتبعتها وأوغلت في أثرها، حتى بلغت إلى نهر، فسرت فيه، وكلما