والثبات بل على سبيل التصرم والتجدد له اعتبار بحسب نفس ذاته و اعتبار بحسب نسبته إلى السبب الفاعل المباشر بانه عنه بالمباشرة واعتبار بحسب نسبته إلى الموضوع المنفعل بانه له بالقبول وهو بالاعتبار الاول نفس الحركة وبالاعتبار الثاني التحريك وهو ان يفعل وبالاعتبار الثالث التحرك وهو ان ينفعل (وكذلك الامر في الفعل والقبول الخارجين عن مقولتي ان يفعل وان ينفعل) والاثر الحاصل الخارج عن مقولة الحركة كما في افاعيل العقول المفارقة المتبرئة عن عالمى الزمان والمكان واعلى من ذلك كله فعل الفعال الحق الذى عن المهية والمائية متقدس وعن الزمان والدهر متعال فالوجود الحاصل بما انه وقوع الدات المتقررة وحصولها في عالم التقرر وجود وبما انه عن الصانع الموجد الحق تعالى شانه بالافاضة و الصنع ايجاد وبما انه للذات المتقررة بقبول الفيض والفيضان موجودية والوجوب بما انه تأكد ووثاقة لحصول الذات المتحققة وجوب وبما انه عن الجاعل الموجب بالاقتضاء والتوكيد ايجاب وبما انه للذات الفائضة بقبول التاكد والتوثيق واجبة وان شريكنا السالف شيخ فلسفة اللاسلام قد جرى على احصاف هذا الاصل واحكام هذا الاس واستمر عليه في مواضع من الشفاء وقلده فيه
(٤٤)