الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١١٤
وأما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب (1).
وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا، فمن شاء فليصل، ومن شاء فليقطع ما آتانا (2) الله خير مما آتاكم.
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله، [تعالى ذكره] وكذب الوقاتون.
وأما قول من زعم أن الحسين بن علي عليهما السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا [فيها] إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.
وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي، وكتابه كتابي.
وأما محمد بن علي بن مهزيار (3) الأهوازي فسيصلح الله قلبه، ويزيل عنه شكه.
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.
[وكان لإسحاق جارية مغنية، فباعها، وبعث ثمنها إليه، فرده].
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون، وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم، فاني منهم برئ، وآبائي عليهم السلام منهم براء.
وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئا فأكله، فإنما يأكل النيران.
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا، وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا، لتطهر

1) الشلماب - فارسية -: يعنى ماء الشليم، والشليم والشولم والشالم: الزؤان يكون بين الحنطة.
والزؤان: ما ينبت غالبا بين الحنطة، وحبه يشبه حبها الا أنه أصغر، وإذا اكل يجلب النوم، والواحدة: زؤانة. وفي بعض النسخ غير مقروءة.
2) " فما آتاني " د، ق.
3) " محمد بن إبراهيم " ه‍، ط. راجع رجال السيد الخوئي: 17 / 30، وقد ذكر هذه القطعة من الرواية عن الكمال.
(١١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1109 1110 1111 1112 1113 1114 1115 1116 1117 1118 1119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148