وأما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب (1).
وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا، فمن شاء فليصل، ومن شاء فليقطع ما آتانا (2) الله خير مما آتاكم.
وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله، [تعالى ذكره] وكذب الوقاتون.
وأما قول من زعم أن الحسين بن علي عليهما السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة، فارجعوا [فيها] إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.
وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي، وكتابه كتابي.
وأما محمد بن علي بن مهزيار (3) الأهوازي فسيصلح الله قلبه، ويزيل عنه شكه.
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.
[وكان لإسحاق جارية مغنية، فباعها، وبعث ثمنها إليه، فرده].
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون، وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم، فاني منهم برئ، وآبائي عليهم السلام منهم براء.
وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئا فأكله، فإنما يأكل النيران.
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا، وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا، لتطهر