الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١١٩
فإنه يجب أن تقطع قلفته، فان الأرض تضج إلى الله عز وجل من بول الأقلف أربعين صباحا.
وأما من لم يكن من أولاد عبدة الأصنام والنار، فإنه جائز له أن يصلي والنار والصورة والسراج بين يديه ولا يجوز ذلك لمن كان من أولاد عبدة النار والأصنام. (1) فصل 35 - وعن ابن بابويه: ثنا علي بن محمد بن متيل: حدثني عمي جعفر بن أحمد (2) ابن متيل، قال: دعاني أبو جعفر العمري، فأخرج إلى ثويبات معلمة وصرة (3) فيها دراهم.
فقال: يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت، وتدفع ما دفعته إليك إلى أول رجل يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشط بواسط.
قال: فداخلني من ذلك غم شديد، فقلت: مثلي يرسل في مثل هذا الامر، ويحمل هذا الشئ الوتح (4)؟ قال: فخرجت إلى واسط، وصعدت من المركب، فأول رجل تلقاني، سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف بواسط.

١) رواه في كمال الدين: ٢ / ٥٢٠ ضمن ح ٤٩ باسناده عن الشيباني والدقاق وابن المؤدب والوراق جميعا عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي، عنه الوسائل: ٣ / ٤٦٠ ح ٥ (قطعة)، و ج ١٥ / ١٦٧ ح ١ (قطعة)، والبحار: ١٠٤ / ١٠٧ و ١٠٨ ح ١ و ٢، وعن الاحتجاج: ٢ / ٢٩٩ مرسلا عن الأسدي مثله.
٢) " محمد بن علي بن متيل حدثني عمى جعفر بن محمد " الكمال، وكذا في الأحاديث التالية. راجع معجم رجال الحديث: ٤ / 52، وقاموس الرجال: 7 / 62، في ترجمة عمه جعفر بن أحمد بن متيل.
3) " صريرات " د، ق، م، ه‍.
4) الوتح: القليل التافه.
(١١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1114 1115 1116 1117 1118 1119 1120 1121 1122 1123 1124 ... » »»
الفهرست