ومناظرته من لقي (1) واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي، وتصديقه إياه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، فكيف يتساقطون في الفتنة؟
أما يعلمون أن الأرض لا تخلو من حجة [الله] أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم إلى أن أفضي الامر إلى الماضي - يعني الحسن بن علي عليهما السلام - [ثم] أوصى بها إلى وصي ستره الله بأمره إلى غاية.
فليدعوا عنهم اتباع الهوى، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير. (2)