الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١١٧
نفسك. وأخرج إليك كيسا [لونه] كذا (1) وعندك بالحضرة ثلاثة أكياس وصرة فيها دنانير مختلفة النقد، فعيرتها، وختم الشيخ عليها بخاتمه، وقال لك: اختم مع خاتمي فان أعش، فأنا أحق بها، وإن أمت، فاتق الله في نفسك أولا، ثم في، وخلصني، وكن عند ظني بك.
أخرج - رحمك الله - الدنانير التي استفضلتها (2) من بين النقدين من حسابنا.
وهي بضعة عشر دينارا، واسترد من قبلك (3) فان الزمان أصعب مما كان، وحسبنا الله ونعم الوكيل. (4) فصل 32 - وبالاسناد عن محمد بن إبراهيم قال: قدمت العسكر زائرا، فقصدت الناحية فلقيتني امرأة، فقالت: أنت محمد بن إبراهيم؟ قلت: نعم.
قالت: انصرف، فإنك لا تصل في هذا الوقت، وارجع الليلة، فان الباب مفتوح لك، فادخل الدار، واقصد البيت الذي فيه السراج.
ففعلت، وقصدت الباب، فإذا هو مفتوح، فدخلت الدار، وقصدت البيت الذي وصفته، فإذا أنا بين القبرين أنحب وأبكي، إذ سمعت صوتا وهو يقول:

١) " كيسا كبيرا " كمال الدين.
٢) " إلى استفصلها " د، م " إلى استفصلنا " ق " التي استفضلها " ط. وما في المتن كما في الكمال.
٣) كذا في الكمال. وفي م، د، ق بلفظ " من حسابها ومن نصفه (وبين بضعه) عشرا، واسترد من ذلك ".
٤) رواه في كمال الدين: ٢ / ٤٨٦ ح ٨ بهذا الاسناد، عنه اثبات الهداة: ١ / ٢٢٤ ح ١٦٧، وعن الاحتجاج: ٢ / 277 عن أبي عمر والعمرى نحوه.
ورواه في دلائل الإمامة: 287 باسناده عن علي بن السويقاني وإبراهيم بن الفرج الرجعى، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار مثله.
وأخرجه في البحار: 53 / 185 ح 16 عن الكمال، وفي مدينة المعاجز: 605 ح 59 عن دلائل الإمامة.
(١١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1112 1113 1114 1115 1116 1117 1118 1119 1120 1121 1122 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 971
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 972
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 981
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 982
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 984
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 985
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 985
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 986
9 فصل في أن النظم هو المعجز 986
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 986
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 987
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 992
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 999
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 1003
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 1004
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 1010
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 1018
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 1018
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 1031
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 1034
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 1044
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 1054
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 1062
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 1062
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 1095
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 1133
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 1148