الدعوات، ولان صرف الوقت في الأهم أولى، وبالله التوفيق.
42 - (باب استحباب الجلوس مع الذين يذكرون الله، ومع الذين يتذاكرون العلم) 6173 / 1 - المفيد الثاني في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن المظفر البزاز، عن الحسن بن رجا، عن عبد الله بن سليمان، عن محمد بن علي العطار، عن هارون بن أبي بردة، عن عبيد الله بن موسى، عن المبارك بن الحسان، عن عطية، عن ابن عباس قال:
قيل: يا رسول الله أي الجلساء خير؟ قال: (من ذكركم بالله رؤيته، وزادكم في علمه منطقه، وذكركم بالآخرة عمله) 6174 / 2 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (إذا رأيتم رياض الجنة فارتعوا فيها، قيل: ما هي؟ قال: مجالس الذكر) 6175 / 3 - عوالي اللآلي: روى عدة من المشايخ بطريق صحيح عن الصادق عليه السلام، أنه قال: (إن الله عز وجل يقول لملائكته عند انصراف أهل مجالس الذكر والعلم إلى منازلهم: اكتبوا ثواب ما شاهدتموه من أعمالهم، فيكتبون لكل واحد ثواب عمله، ويتركون بعض من حضر معهم فلا يكتبونه، فيقول الله عز وجل: ما لكم لم تكتبوا فلانا، أليس كان معهم وقد شهدهم؟
فيقولون: يا رب انه لم يشرك معهم بحرف، ولا تكلم معهم بكلمة، فيقول الجليل جل جلاله: أليس كان جليسهم؟ فيقولون: بلى يا