٣٣ - (باب أنه يستحب أن يقال بعد الدعاء: ما شاء الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، ويستحب أن يقال:
ما شاء الله، ألف مرة) ٥٧٤٢ / ١ - الشيخ ورام في تنبيه الخواطر: عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (بعث الله نبيا إلى قوم، فشكا إلى الله الضعف، فأوحى الله عز وجل إليه: ان النصر يأتيك بعد خمس عشرة سنة، فقال لأصحابه: إن الله عز وجل، أمرني بقتال بني فلان، فشكوا إليه الضعف، فقال [لهم] (١): ان الله قد أوحى إلي، ان النصر يأتيني بعد خمس عشرة سنة، فقالوا: ما شاء الله، لا حول ولا، قوة الا بالله، قال: فأتاهم [الله] (٢) بالنصر في سنتهم، لتفويضهم إلى الله، بقولهم: ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله) ٥٧٤٣ / ٢ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية، في سياق قصة موسى عليه السلام، فروي انه تعالى إنما عنى بقوله: ﴿فاخلع نعليك﴾ (1) أردد صفراء إلى شعيب، فرجع فردها، وخرج إلى مصر بعد غيبته بضع عشرة سنة، وقد كان طال على الشيعة الانتظار، بعد أن رأوا موسى عليه السلام، فاجتمعوا إلى فقيههم وعالمهم، فسألوه الخروج معهم إلى موضع يحدثهم فيه، فخرج بهم إلى الصحراء، وقعد يحدثهم، وقال لهم: ان الله جل وعلا أوحى إلي، ان يفرج عنكم بعد أربعة أشهر، فقالوا: ما شاء الله، فقال لهم: ان الله أوحى إلي، ان