39 - (باب استحباب الدعاء للمؤمن بظهر الغيب، والتماس الدعاء منه) 5780 / 1 - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير، يحيى عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهرا، ومن دعا لمؤمن بظهر الغيب، قال الملك: فلك بمثل ذلك عمل، وما من عبد مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب، الا رد الله عز وجل، مثل الذي دعا لهم، من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر، أو هو آت إلى يوم القيامة، قال: وان العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار، يكون من أهل المعصية والخطايا فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: إلهنا، عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا [فيه] (1) فيشفعهم الله عز وجل فيه، فينجو من النار، برحمة الله عز وجل) 5781 / 2 - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: (أسرع الدعاء إجابة، دعاء غائب لغائب ( 5782 / 3 - وعن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله تعالى:
(٢٤٢)