وسلك طريقتهم، وتصدر (12) ببدعتهم، لعنا لا يخطر على بال، ويستعيذ منه أهل النار، العن اللهم من دان بقولهم، واتبع أمرهم، ودعا إلى ولايتهم، وشك في كفرهم، من الأولين والآخرين، ثم ادع بما شئت) 18 - (باب استحباب الشهادتين، والاقرار بالأئمة، في دبر كل صلاة) 5367 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده عن أبي محمد هارون بن موسى، عن علي بن محمد بن يعقوب الكسائي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الملك بن عبد الله القمي، عن أخيه إدريس بن عبد الله، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (إذا فرغت من الصلاة فقل: اللهم إني أدينك بطاعتك وولايتك، وولاية رسولك (صلى الله عليه وآله) وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم، وتسميهم واحد واحد، وتقول: الهم اني أدينك بطاعتهم، وولايتهم، والرضا بما فضلتهم [به] (1)، غير متكبر ولا مستكبر، على معنى ما أنزلت في كتابك، على حدود ما أتانا فيه وما لم يأتنا، مؤمن معترف مسلم بذلك، راض بما رضيت به يا رب، أريد به وجهك والدار الآخرة، مرهوبا ومرغوبا إليك فيه، فأحيني ما أحييتني على ذلك).