اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر، [أدى] (١) شكر ذلك اليوم).
٦١٧١ / ٢٧ - وعن سهل، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال:
(ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: ﴿فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون﴾ (1) حتى يتم الآية).
6172 / 28 - وروى النوفلي حديثا أسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: (إن لله ملكا له أربعمائة ألف رأس، في كل رأس أربعمائة ألف وجه، في كل وجه أربعمائة ألف لسان، كل لسان يسبح الله على حدة، فقال الملك: أي رب، هل ممن خلقت يسبحك تسبيحي؟
قال: نعم، يونس، قال: فسئل النبي صلى الله عليه وآله هل هو يونس بن متى؟ قال: لا، ولكن عبد يقال له يونس، قال الملك: أي رب ائذن لي في زيارته ولقائه، قال: نعم فقصده الملك فقال: إني مع ما ترى من كثرة خلقي، سألت ربي هل شئ يسبحه تسبيحي؟
قال: نعم، يونس، فما تسبيحك؟ قال: أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت عشر مرات الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أضعاف ما حمده وسبحه وهلله وكبره جميع خلقه، كما يحب ويرضى، وكما ينبغي لكرم وجهه، وعز جلاله، ومداد كلماته).
وقد تركنا جملة من أدعية الصباح والسماء، لوجودها في كتب