5 - (باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه، وخصوصا قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها) 5600 / 1 - أحمد بن محمد بن خالد في المحاسن: عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي هاشم، عن عنبسة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (ان الله يحب العبد ان يطلب إليه في الجرم العظيم، ويبغض العبد ان يستخف بالجرم الصغير (4)) 5601 / 2 - نهج البلاغة: في وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن (صلوات الله عليهما): (واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض، قد اذن لك في الدعاء، وتكفل لك بالإجابة، وأمرك ان تسأله ليعطيك، وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه (1)، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن سألت (2) من التوبة، ولم يعاجلك بالنقمة، ولم يفضحك حيث الفضيحة (3) ولم يشدد إليك في قبول الإنابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك
(١٧٣)