عيسى بن مريم عليه السلام، ان قال له: يا عيسى، قل لظلمة بني إسرائيل: غسلتم وجوهكم، ودنستم قلوبكم، أبي تغترون! أم علي تجترئون، تتطيبون (1) بالطيب لأهل الدنيا، وأجوافكم عندي بمنزلة الجيف المنتنة، كأنكم أقوام ميتون، يا عيسى قل لهم: قلموا أظفاركم من كسب الحرام، وأصموا اسماعكم عن ذكر الخناء، واقبلوا إلي بقلوبكم، فاني لست أريد صوركم) ورواه الصدوق في الأمالي (2): عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، مثله 61 - (باب وجوب ترك الداعي الظلم، ورده المظالم) 5843 / 1 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: عن محمد بن الحسن الصفار، عن أبي طالب، عن عثمان بن عيسى، عن علي بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام، يقول: (قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا أجيب دعوه مظلوم في مظلمة ظلمها، ولأحد عنده مثل تلك المظلمة) 5844 / 2 - وعن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر، عن ربيع بن محمد المسلمي، عن عبد الأعلى السهمي، عن نوف،
(٢٧٠)