الأبرار، هكذا: شكا رجل إلى الحسن عليه السلام مظلمة، فقال: (إذا صليت الركعتين بعد المغرب، فاسجد وقل: يا شديد القوى يا شديد المحال، يا عزيزا ذللت بعزتك جميع من خلقت، صل على محمد وآل محمد، واكفني مؤنة فلان بما شئت) فلم يرع الا بالواعية في الليل، فسأل عنها، فقيل: مات فلان فجأة 52 - (باب استحباب الدعاء على العدو، في السجدة الأخيرة، من الكرعتين الأولتين، من صلاة الليل) 5826 / 1 - الشيخ في المصباح، مرسلا: ومن كان له عدو يؤذيه، فليقل في السجدة الثانية، من الركعتين الأولتين: (اللهم ان فلان بن فلان، قد شهرني ونوه بي وعرضني للمكاره، اللهم فاصرفه عني بسقم عاجل يشغله عني، اللهم قرب اجله، واقطع اثره، وعجل ذلك يا رب، الساعة الساعة) قلت: بين هذا الدعاء، والموجود في الأصل المروي عن الكافي (1)، اختلاف يسير يشهد باختلاف السند.
(٢٦١)