به، كيف لا يفزع إلى قوله: " وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد " (5) فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: " فوقيه الله سيئات ما مكروا " (6)، وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها، كيف لا يفزع إلى قوله: " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " (7)؟ فاني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: " إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك " (8) وعسى موجبة).
6182 6 الحميري في قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: كان من محامد الصادق عليه السلام:
(الحمد لله بمحامده كلها، حتى ينتهي الحمد إلى ما يحب ويرضى، قال: وقال أخبرني (رضي الله عنه) أن نبيا من الأنبياء قال: الحمد [لله] (1) (حمدا كثيرا) (2) طيبا مباركا فيه، كما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك، فأوحى الله [إليه] (3) عبدي لقد شغلت حافظيك، والحافظ على حافظيك، قال: وهذا من محامد أبي عبد الله عليه السلام، عند السى (4) من الرزق إذا كان (5) تجدد له " الحمد لله الذي نعمته