الخدري، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (ما من مسلم يدعو الله بدعاء، ليس فيه قطيعة رحم ولا اثم، الا أعطاه الله احدى خصال ثلاث: اما ان يعجل في الإجابة، واما ان يدخر له في الآخرة بأحسن منه، واما ان يصرف عنه من السوء مثل ما طلبه) 5581 / 23 - وعن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (من فتح له باب في الدعاء، فتحت له أبواب الإجابة) 3 - (باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة) 5582 / 1 - الصدوق في الأمالي، ومعاني الاخبار: عن محمد بن إبراهيم الطالقاني: عن أحمد بن محمد الهمداني: عن الحسن بن القاسم قراءة، عن علي بن إبراهيم [بن] (1) المعلى، عن أبي عبد الله محمد بن خالد، عن عبد الله بن بكر المرادي، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام)، في حديث الشامي - إلى أن قال - قال زيد بن صوحان العبدي: يا أمير المؤمنين - وسأل عن أشياء ثم قال - فأي الكلام أفضل عند الله عز وجل؟ قال: (كثرة ذكره، والتضرع إليه، ودعاؤه (2)) ورواه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: بإسناده عنه
(١٦٨)