من إبليس وجنوده، (فلا يكون له عليهم سلطان) (2)، والثانية:
يعطى قنطارا في الجنة، أثقل في ميزانه من جبل أحد، والثالثة: يرفع الله له درجة لا ينالها الا الأبرار، والرابعة: يزوجه الله بحور من الحور العين، والخامسة: يشهده اثنا عشر ملكا يكتبونها في رق منشور، يشهدون له بها يوم القيامة، والسادسة: كان كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وكمن حج واعتمر فقبل الله حجة وعمرته، وان مات في يومه أو ليلته أو شهره، طبع بطابع الشهداء، فهذا تفسير المقاليد) ونقله في البحار (3): عن خط الشهيد (ره)، عنه صلى الله عليه وآله، مثله.
6166 / 22 - وعن امالي سعد بن نصر: عن سلمان الفارسي، قال:
ما من عبد يقول حين يصبح ثلاثا، الحمد لله رب العالمين، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الا صرف الله عنه سبعين، نوعا من البلاء، أدناها الهم.
6167 - 23 القطب الراوندي في دعواته: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح ولم يذكر أربعة، أخاف عليه زوال النعمة، أولها: الحمد لله الذي عرفني نفسه، ولم يتركني عميان القلب، والثاني يقول، الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد، صلى الله عليه وآله، والثالث يقول:
الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه، ولم يجعله (1) في أيدي الناس،