(ان لله تعالى أربعة آلاف اسم: الف لا يعلمها الا الله، والف لا يعلمها الا الله والملائكة، والف لا يعلمها الا الله والملائكة والنبيون، وأما الألف الرابع فالمؤمنون يعلمونه، ثلاثمائة (1) في التوراة، وثلاثمائة في الإنجيل، وثلاثمائة في الزبور، ومائة في القرآن تسعة وتسعون ظاهرة، وواحد منها مكتوم، من أحصاها دخل الجنة) 58 - (باب تأكد استحباب الدعاء للحامل، بجعل الحمل ذكرا سويا، وغير ذلك، ما لم تمض أربعة أشهر، ويجوز بعدها أيضا) 5836 / 1 - ثقة الاسلام في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم، قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام، يقول: (قال أبو جعفر عليه السلام: ان النطفة تكون في الرحم أربعين يوما، ثم تصير علقة أربعين يوما، ثم تصير مضغة أربعين، فإذا أكمل أربعة أشهر، بعث الله عز وجل ملكين خلاقين، فيقولان: يا رب ما تخلق ذكرا أو أنثى؟ فيؤمران، فيقولان: يا رب شقيا أو سعيدا؟ فيؤمران: فيقولان يا رب، ما اجله؟ وما رزقه؟ وما كل شئ من حاله؟ عدد من ذلك أشياء، ويكتبان الميثاق بين عينيه، فإذا أكمل الله الاجل، بعث الله ملكا فزجره زجرة، فيخرج وقد نسي الميثاق) (وقال الحسن بن الجهم: فقلت له: أفيجوز ان يدعو الله عز وجل، فيحول الأنثى ذكرا، والذكر أنثى؟ فقال: (ان الله يفعل ما يشاء)
(٢٦٦)